الأرض عني وعنكما، وهكذا أزور أنا وأنتما رب العالمين. نزهة المجالس (2 / 191).
أسفي على نسيان أبي بكر وعمر ذلك النص - المفتعل - وإنكارهما الوزارة المنصوصة يوم التحاور دونها.
37 - مرفوعا قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي بكر وعمر: لا يتأمرن عليكما بعدي أحد.
ذكره الصفوري في نزهة المجالس (2 / 192) مرسلا، فقال: فهذا صريح في الخلافة لهما بعده (صلى الله عليه وآله وسلم)، وذكره الشبلنجي في نور الأبصار (1) (ص 55) عن بسطام بن مسلم، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يكن عند أبي بكر وعمر علم من هذه الأفيكة ولو كان لبان، أو لما بان منهما إنكار استخلافه (صلى الله عليه وآله وسلم).
38 - عن أنس، عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
إن الله أمرني أن اتخذ أبا بكر والدا، وعمر مشيرا، وعثمان سندا، وأنت يا علي صهرا، أنتم أربعة قد أخذ الله لكم الميثاق في أم الكتاب، لا يحبكم إلا مؤمن تقي، ولا يبغضكم إلا منافق شقي، أنتم خلفاء نبوتي، وعقد ذمتي، وحجتي على أمتي.