وأنت المنظور إليه، فقلت: تعال أبايعك فلا يختلف عليك فأبيت، ثم مات عمر فقلت لك: قد أطلق الله يديك فليس لأحد عليك تبعة، فلا تدخل في الشورى عسى ذلك أن يكون خيرا (1)؟
صورة أخرى:
قال العباس: لم أدفعك في شئ إلا رجعت إلي متأخرا بما أكره، أشرت عليك عند وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذا الأمر فأبيت، وأشرت عليك بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تعاجل الأمر فأبيت، وأشرت عليك حين سماك عمر في الشورى أن لا تدخل معهم فأبيت، فاحفظ عني واحدة كلما عرض عليك القوم، فأمسك إلى أن يولوك، واحذر هذا الرهط فإنهم لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم لنا فيه غيرنا. العقد الفريد (2) (2 / 157).
19 - عن أبي هريرة قال: بينما جبريل مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ مر أبو بكر فقال: هذا أبو بكر، قال: أتعرفه يا جبريل؟ قال: نعم، إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض، فإن الملائكة لتسميه حليم قريش، وإنه وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك.
أخرجه ابن حبان (3) من طريق إسماعيل بن محمد بن يوسف،