قال لحفصة: أبوك وأبو عائشة أولياء الناس بعدي، فإياك أن تخبري به أحدا.
وأخرج الذهبي عن عائشة: (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) قالت: أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدي. عده الذهبي في ميزان الاعتدال (1) (1 / 294) من أباطيل خالد بن إسماعيل المخزومي الكذاب.
18 - عن ابن عباس قال: لما نزلت (إذا جاء نصر الله والفتح) جاء العباس إلى علي، فقال: قم بنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فصارا إلى رسول الله فسألاه عن ذلك فقال: يا عباس، يا عم رسول الله، إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دين الله ووحيه، فاسمعوا له تفلحوا، وأطيعوا ترشدوا، قال العباس: فأطاعوه والله فرشدوا.
وفي لفظ آخر: يا عم إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دين الله ووحيه، فأطيعوه بعدي تهتدوا، واقتدوا به ترشدوا. قال ابن عباس: ففعلوا فرشدوا.
أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (11 / 294) - من دون أي غمز في سنده ومتنه - من طريق عمر بن إبراهيم بن خالد الكذاب، غير أن السيوطي حكى عنه في اللآلئ (2) (1 / 152) إردافه بقوله: عمر كذاب. وهذا