أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي إلا قليلا، وصاحب رحى دارة العرب يعيش حميدا ويقتل شهيدا عمر، وأنت يا عثمان سيسألك الناس أن تخلع قميصا كساك الله عز وجل إياه، والذي نفسي بيده لئن خلعته لا تدخل الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط.
أخرجه (١) البيهقي كما في تاريخ ابن كثير (٦ / ٢٠٦) بإسناده، وفيه:
عبد الله بن صالح الكذاب، وربيعة بن سيف، قال البخاري (٢): عنده مناكير.
وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (٣) (٢ / ٤٨) من طريق يحيى بن معين، وقال: أنا أتعجب من يحيى مع جلالته ونقده كيف يروي مثل هذا الباطل ويسكت عنه؟ وربيعة صاحب مناكير وعجائب.
١٧ - عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا﴾ (4) قال: أسر إلى حفصة: أن أبا بكر ولي الأمر من بعده، وأن عمر واليه من بعد أبي بكر، فأخبرت بذلك عائشة، رواه البلاذري في تاريخه (5).
وفي نزهة المجالس (2 / 192): قال ابن عباس (رضي الله عنه): والله إن إمارة أبي بكر وعمر لفي كتاب الله: (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا)