والبيهقي في الدلائل (1)، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية (2) (6 / 204).
ليت ابن حجر ذكر سند الرواية ولم يرسله حتى تأتى للقارئ وقوفه على بطلانه وبطلان الحكم بصحته، وقد أخرجوه من طريق نعيم بن حماد المذكور في سلسلة الكذابين، وحسبه منقصة ومغمزة، ثم ليت مصحح هذه الرواية كان يعرف أن صحة هذا النص على الخلافة تضعضع حجر مبدئه الأساسي، وتبطل ما ذهب إليه هو وقومه من الخلافة الانتخابية، وتضاد ما صححوه عن أبي بكر وعمر وعلي وعائشة و.. و.. و - كما يأتي - من أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مات ولم يستخلف. وقد أبطله الذهبي بما ذكر عندما أخرجه الحاكم من طريق عائشة كما مر في (ص 335).
23 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: اقتدوا باللذين من بعدي: أبو بكر وعمر.
أخرجه العقيلي (3) من طريق مالك وقال: هذا حديث منكر لا أصل له، وأخرجه الدارقطني من رواية أحمد الخليلي الضميري بسنده ثم قال:
لا يثبت، والعمري - يعني محمد بن عبد الله حفيد عمر بن الخطاب راوي الحديث - ضعيف، وقال ابن حبان (4): لا يجوز الاحتجاج به، وقال