ميزانه (1) (1 / 147) فقال: هذا باطل، والآفة من عبد الرحمن.
إن كان أمير المؤمنين (عليه السلام) سمع ما سمعه الزبير من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فما باله يدعيها لنفسه عند طلب البيعة، ويخالف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما نص عليه؟ وكيف يكون ما شجر بينه وبين القوم من الخلاف الذي ملأ الخافقين حديثه؟ وما بال الزبير الراوي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تخلف عن بيعة أبي بكر يوم ذاك، واخترط سيفه وهو يقول: لا أغمده حتى يبايع علي؟
7 - مرفوعا: إن جبرائيل قال: أبو بكر وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك.
من موضوعات أبي هارون إسماعيل بن محمد الفلسطيني، قال الذهبي في ميزان الاعتدال (2) (1 / 114): ذكره ابن الجوزي بإسناد مظلم، وقال: أبو هارون كذاب.
سبحانك اللهم ما أجرأهم على المهيمن الجبار، وعلى أمين وحيه، وعلى قدس صاحب الرسالة، فعزوا إليه حكما نزل به الروح الأمين لأن يصدع به في الملأ من أمته ليسلكوا طريقه المهيع باتباع الخليفة من بعده، لكنه (صلى الله عليه وآله وسلم) جعجع بتبليغه إلى أن يأتي الرجل من فلسطين فأنهاه إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) ليبلغ من حوله من المهاجرين والأنصار.
نعم، هكذا يكون الأكل من القفا، لا. هكذا يكون أمر دبر بليل، أو