الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ائتني بدواة وكتف أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، ثم قال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر. كنز العمال (1) (6 / 139).
13 - عن عائشة قالت: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي مات فيه: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر.
أخرجه (2) مسلم وأحمد وغيره من طرق عنها، وفي بعضها: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي مات فيه: ادعي لي عبد الرحمن بن أبي بكر، أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه أحد، ثم قال: دعيه معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر.
وفي لفظ عن عبد الله بن أحمد: أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر، الصواعق لابن حجر (3) (ص 13)، شرح مشارق الأنوار (2 / 258).
14 - عن عائشة مرفوعا: لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه (أراد به عبد الرحمن) وأعهد (أي: أوصي أبا بكر بالخلافة بعدي)، أن يقول القائلون (أي: كراهة أن يقول قائل: أنا أحق منه بالخلافة) أو يتمنى