أخرجه الحاكم في المستدرك (1) (3 / 97) وقال: صحيح وإنما اشتهر بإسناد واه من رواية محمد بن الفضل بن عطية، فلذلك هجر.
وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: قلت: أحمد منكر الحديث وممن نقم على مسلم إخراجه في الصحيح، ويحيى وإن كان ثقة فقد ضعف، ثم لو صح هذا لكان نصا في خلافة الثلاثة ولا يصح بوجه، فإن عائشة لم تكن يومئذ دخل بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي محجوبة صغيرة، فقولها هذا يدل على بطلان الحديث. إلخ.
أسفي على الحاكم فإنه يخرج عن عائشة هذه الرواية ويصححها، وقد أخرج عنها قبلها في المستدرك (2) (3 / 78) أنها قالت: لو كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مستخلفا لا ستخلف أبا بكر وعمر، وصححه هو وأقره الذهبي.
4 - عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بلال أذن في الناس: أن الخليفة بعدي أبو بكر، يا بلال ناد في الناس: أن الخليفة بعد أبي بكر عمر، يا بلال ناد في الناس: أن الخليفة من بعد عمر عثمان، يا بلال امض أبى الله إلا ذلك - ثلاث مرات.
أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة، والخطيب في تاريخه (7 / 429) من دون أي غمز فيه، وابن عساكر في تاريخ الشام (3) ورواه