وأخرج الخطيب في تاريخه (13 / 272) حديثا في المناقب، فقال:
هذا الحديث كذب موضوع، والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات أئمة سوى مسرة الخادم، والحمل عليه فيه.
21 - عن أنس مرفوعا: الأمناء سبعة: اللوح والقلم وإسرافيل وميكائيل وجبريل ومحمد ومعاوية.
ذكر الذهبي في الميزان (1) (1 / 321) لداود بن عفان، عن أنس وهو الوضاع، أخرج عن أنس بنسخة موضوعة، راجع سلسلة الكذابين. وذكره ابن كثير في تاريخه (2) (8 / 120) من رواية ابن عباس فقال: هذا أنكر من الأحاديث التي قبله وأضعف إسنادا.
قال الأميني: تعسا لأمة تروي مثل هذه المخازي ولم تند منها جبهتها حياء، أليس عارا على الإسلام وأهله أن يجعل معاوية الخؤون لدة نبيه وأمناء الله المعصومين في الأمانة؟!
22 - عن واثلة مرفوعا: إن الله ائتمن على وحيه جبريل وأنا ومعاوية، وكاد أن يبعث معاوية نبيا من كثرة علمه وائتمانه على كلام ربي، يغفر الله لمعاوية ذنوبه، ووقاه حسابه، وعلمه كتابه، وجعله هاديا مهديا وهدى به. أخرجه ابن عساكر (3) عن رجل.