الخفاء (2 / 419) وأردفه بمثل كلمة الفيروزآبادي.
وقال ابن حجر في لسان الميزان (1) (2 / 64): له طرق كلها واهية، وقال ابن درويش الحوت في أسنى المطالب (2) (ص 63): موضوع ذكره ملا علي القاري - يعني في كتاب موضوعاته (3).
وأخرج الحاكم في المستدرك (4) (3 / 78) في حديث عن جابر بن عبد الله، فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر، فقال له بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة، فأعقبه الذهبي في تلخيص المستدرك (5) بقوله: تفرد به محمد بن خالد الختلي، عن كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ابن سوقة، وأحسب محمدا وضعه. وقال في ميزان الاعتدال (6) - في ترجمة الختلي -: قال ابن الجوزي في الموضوعات (7): كذبوه، روى عن كثير: يتجلى لأبي بكر خاصة. وقال ابن مندة: صاحب مناكير.