واحد من المجهولين، وقال ابن حجر في لسان الميزان (1) (3 / 411): قلت:
بل هو مما يقطع ببطلانه، فوالله إني لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان.
قال الأميني: هذه هتيكة لا يتفوه بها إلا المستهزئ بالله ورسوله من الذين اتخذوا آيات الله هزوا، ودين الله سخريا، والنبوة مجهلة، وأجهل من أولئك المهاجمين على قدس صاحب الرسالة بوضع هذه السفاسف المخزية عليه (صلى الله عليه وآله وسلم)، هو الحافظ الذي يتكلم في سندها ويرى مثل هذا الحديث منكرا لمكان المجهولين في رجاله، ذاهلا عن أن واجب المحدث النظرة في متن الحديث قبل البحث عن سنده، فالقول ما قاله ابن حجر.
20 - عن يزيد بن محمد المروزي، عن أبيه، عن جده، قال:
سمعت أمير المؤمنين عليا - رضي الله عنه - يقول، فذكر خبرا فيه: بينا أنا جالس بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ جاء معاوية، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) القلم من يدي فدفعه إلى معاوية، فما وجدت في نفسي إذ علمت أن الله أمره بذلك.
عده ابن حجر في لسان الميزان (2) (6 / 20) من موضوعات مسرة بن عبد الله الخادم، فقال: هذا متن باطل، وإسناد مختلق.