بالنقل فيما نعلمه، وقد وضعه محمد بن عبد إسنادا ومتنا، وله أحاديث كثيرة تشابه ما ذكرناه، وكلها تدل على سوء حاله وسقوط رواياته.
وأخرجه في (12 / 19) من طريق علي بن عبدة، وقال: باطل. ثم أخرجه من طريق آخر غير طريق علي بن عبدة، فقال: هذا باطل، والحمل فيه على أبي حامد ابن حسنويه، فإنه لم يكن ثقة.
وذكره الذهبي في الميزان (1) (2 / 221، 232) وقطع بأنه من الموضوعات، وقال: ورواه ابن عدي في كامله (2) وقال: هذا باطل.
وقال (3) في (2 / 269)، إنه: حديث باطل، واتهم يوسف بن أحمد بإلصاق هذا الحديث إلى ابن الخليفة كما في ميزان الاعتدال (4) (3 / 336).
وعده الفيروزآبادي صاحب القاموس في خاتمة كتابه سفر السعادة (5)، من أشهر الموضوعات في باب فضائل أبي بكر، ومن المفتريات المعلوم بطلانها ببديهة العقل. وعده السيوطي من الموضوعات في اللآلئ (6) (1 / 148) وزيف طرقه، وذكره العجلوني في كشف