عتيق من النار إلا رجلين فإنهما يدخلان في أمتي وليسا منهم، وإن الله لا يعتقهما فيمن عتق منهم مع أهل الكبائر في طبقتهم، مصفدين مع عبدة الأوثان، مبغضي أبي بكر وعمر وليس هم داخلين في الإسلام وإنما هم يهود هذه الأمة، ثم قال: ألا لعنة الله على مبغضي أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.
من موضوعات مسرة بن عبد الله أبي شاكر مولى المتوكل. أخرجه الخطيب في تاريخه (13 / 272) فقال: هذا الحديث كذب موضوع، والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات أئمة سوى مسرة، والحمل عليه فيه، على أنه ذكر سماعه من أبي زرعة بعد موته بأربع سنين، لأن أبا زرعة مات في سنة أربع وستين ومائتين من غير خلاف في ذلك - وهو يروي الحديث عن أبي زرعة بالري سنة ثمان وستين ومائتين - وعده الذهبي في ميزانه (1) (3 / 162) من موضوعات مسرة.
13 - عن أنس قال: آخى (2) النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بين كتفي أبي بكر وعمر، فقال لهما: أنتما وزيراي في الدنيا والآخرة، ما مثلي ومثلكما في الجنة إلا كمثل طائر يطير في الجنة، فأنا جؤجؤ الطائر وأنتما جناحاه، وأنا وأنتما نسرح في الجنة، وأنا وأنتما نزور رب العالمين، وأنا وأنتما نقعد في مجالس الجنة. فقالا له: وفي الجنة مجالس؟ قال: نعم فيها مجالس ولهو،