وما رمي من أحاديث محمد بن حميد من 50000 وما أسقطوه مما كتبوه من حديث نصر من 20000 (1) - 408684 فمجموع ما لا يصح من أحاديث هذا الجمع القليل فحسب يقدر بأربعمائة وثمانية آلاف وستمائة وأربعة وثمانين حديثا.
ولا يعزب عن الباحث أن هذا العدد إنما هو نزر يسير نظرا إلى ما اختلقته أيدي الافتعال الأثيمة المتكثرة، وكان لجل الكذابين الوضاعين - لولا كلهم - تآليف تحوي شتات ما لفقوه مما لا يحد ولا يقدر، والتاريخ لم يحفظ لنا شيئا منها غير الإيعاز إليها في تراجم جمع من مؤلفيها: كما مر من أقوالهم:
أحمد بن إبراهيم المزني: له نسخة موضوعة.
أحمد بن محمد الحماني: صنف في مناقب أبي حنيفة كلها موضوعة.
إسحاق بن محمشاذ: له مصنف في فضائل ابن كرام كلها موضوعة.
أيوب بن مدرك الحنفي: له نسخة موضوعة.
بريه بن محمد البيع: له كتاب أحاديثه موضوعة.
الحسن بن علي الأهوازي: صنف كتابا أتى بالموضوعات.