دون المكررات صنفه من ثلاثمائة ألف (1)، وذكر أحمد بن حنبل في مسنده ثلاثين ألف حديث، وقد انتخبه من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث، وكان يحفظ ألف ألف حديث (2)، وكتب أحمد بن الفرات المتوفى (258) ألف ألف وخمسمائة ألف حديث، فأخذ من ذلك ثلاثمائة ألف في التفسير والأحكام والفوائد وغيرها. خلاصة التهذيب (3) (ص 9).
هذه ناحية واحدة من شؤون الحديث، وهناك نواحي أخرى ناشئة عن ألفاظ الجرح المتكثرة غير الكذب والوضع، توجد تحت كل واحدة منها أمة كبيرة من رجال الحديث، جاء كل فرد منها بأحاديث جمة، مثل قولهم:
لا تحل الرواية عنه، أحاديثه كلها موضوعة، يروي ما لا أصل له، يروي الموضوعات عن الثقات، أحاديثه مقلوبة منكرة، ليس بشئ في الحديث، يأتي عن الثقات بالطامات، لا يحل الاحتجاج به، يقلب الأسانيد ويرفع، يرفع الموقوف ويوصل، يسرق الحديث ويقلب، ليس