تقدم بغضا للقوم، وكان يقول لابن الجوزي الحنبلي: مقصودي قلع مذهبكم وقطع ذكركم، ولما توفي مرجان فرح ابن الجوزي فرحا شديدا (1). المنتظم (10 / 213)، البداية والنهاية (12 / 250).
وقال ابن الجوزي في المنتظم (2) (10 / 224): كان أبو سعد السمعاني المتوفى (563) يتعصب على مذهب أحمد ويبالغ، فذكر من أصحابنا جماعة وطعن فيهم بما لا يوجب الطعن.
ولابن الجوزي في المنتظم (3) (8 / 267) كلمة ضافية حول تعصب أبي بكر الخطيب البغدادي - صاحب التاريخ - على مذهب أحمد وأصحابه، إلى أن قذفه بعدم الحياء وقلة الدين.
وكان محمد بن محمد أبو المظفر البروي المتوفى (567) يتكلم في الحنابلة، وتعصب عليهم وبالغ في ذمهم، وقال: لو كان لي أمر لوضعت عليهم الجزية، فدس الحنابلة عليه سما فمات منه هو وزوجته وولد له صغير. المنتظم (4) (10 / 239).
نعم، هناك من لم تزحزحه النزعات والأهواء عن الهتاف بالصدق