الروايات.
منها: ما في الأمالي، في المجلس التاسع والثمانين، فإنه روى فيه: (عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الحسن بن متيل الدقاق، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن مروان، عن ثابت بن دينار الثمالي) (1).
والظاهر أن السالم كان شيعيا، لما رواه في الخرائج: (عن أبي بصير، قال:
قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما فعل أبو حمزة؟
قلت: خلفته صالحا، قال: إذا رجعت إليه فاقرأه السلام وأعلمه! إنه يموت كذا، من شهر كذا.
فقلت: كان فيه انس وكان من شيعتكم.
فقال: نعم، إن الرجل من شيعتنا إذا خاف الله وراقبه وتوقى الذنوب، كان معنا في درجتنا.
قال أبو بصير: فما لبث أبو حمزة أن مات في تلك الساعة في ذلك اليوم) (2).
وهو غير مذكور في الرجال، وإن ذكر جماعة من المسمين بسالم.