فعلى هذه الأنحاء، يذكر في الأسانيد. والمظنون، لو لم يكن من المقطوع، عدم إطلاق أبي بصير عليه رأسا.
وأما عدم وقوع التوصيف بما في كلام النجاشي، في كلام الكشي والشيخ، فالظاهر أنه من باب الاختصار.
ومما ذكرنا يظهر ضعف الاستدلال على التغاير، بأن الظاهر من الكشي والشيخ، عدم اتصاف المذكور في كلامهما بالوصفين، كما أن الظاهر من النجاشي، عدم التكنية بأبي بصير، ولذا ذكرهما ابن داود، في عنوانين (1)، وتبعه المحقق الأنصاري (2).
وأما ما صنعه التفرشي، من تثليث العنوان، فعنون تارة: عبد الله بن محمد الأسدي (3) وأخرى: عبد الله بن محمد الأسدي الحجال المزخرف (4).
وثالثة: عبد الله المزخرف (5)، فلا إشكال في فساده، كما ينصرح من نفسه.
ثم إن الظاهر أن النجاشي، أشار إلى كلام الشيخ بقوله: (وقيل إنه مولى من