من جميع ملوك الأبد، وكل من في العلم قد اجتهد... " وقال أخوه الحجة السيد علي بحر العلوم - في آخر المجلد الأول من البرهان -: "... كان لي ظهرا ظهيرا، وكهفا منيعا، بل كان جل أهل الحمى في كنفه آمنين، وفى ظله راقدين لجلالة قدره، وعظم شأنه ونفوذ أمره... ".
ولقد مدحه عامة الشعرا كأخيه الحجة " الحسين " بحر العلوم والشيخ موسى شريف العاملي والشيخ حسين ابن الشيخ أحمد الدجيلي والشيخ محمد النقاش، والشيخ موسى " الأصفر " الحائري، الشيخ أحمد قفطان، والسيد جعفر الحلي، وغيرهم.
توفي - قدس سره - في كربلا 21 رمضان سنة 1289 فنقل جثمانه المطهر إلى النجف الأشرف محمولا على الأعناق والرؤوس، واستقبله أهالي النجف الأشرف - على بكرة أبيهم - بالمواكب واللطم على الصدور فكان يوم وفاته من أيام التاريخ المشهورة، ودفن في (مقبرة الأسرة) وأقيمت له الفواتح العديدة في مختلف أنحاء العراق من مختلف الطبقات.
ورثاه عامة الشعراء، كابن أخيه السيد إبراهيم الطباطبائي، والسيد أحمد القزويني، والسيد حيدر الحلي، والشيخ أحمد قفطان، والسيد محمد الهندي والسيد راضي القزويني البغدادي، وغيرهم كثير.
من مؤلفاته: قواعد الأصول، قال شيخنا الحجة الطهراني - أيده الله - في (أعلام الشيعة 2 / 218): "... رأيت من آثاره: قواعد الأصول بخطه الشريف، فرغ منه يوم الغدير 1245، يوجد في مكتبة الميرزا محمد الطهراني العسكري " ويوجد أيضا عند بعض أحفاده الكرام.
خلف - رحمه الله - من زوجته بنت الحجة السيد مير علي الطباطبائي - الحائري صاحب الرياض -: السيد حسن، والسيد علي نقي، والسيد