وللشاعر أيضا في طلب كتاب في الجفر اسمه " الجامعة " يا سيد أسياف أسلافه * لشوكة الشرك غدت قامعه ومن هو المهدي أنوار * أسرار الهدى في وجهه لامعه ويا سماء الفضل من لم تزل * على البرايا سحبه هامعه إليك يشكو الهم ذو همة * ضالعة دون المدى خامعه أسير بلوى رغبة لم تصخ * للنصح منها أذن سامعه أضحت بعلم " الحرف " آماله * منوطة في سره طامعه جن بعلم الجفر، يا سيدي * فأدرك المجنون ب " الجامعة " وللشيخ محمد رضا النحوي المتوفى سنة 1226 معزيا له بوفاة العلامة الأديب السيد صادق الفحام من قصيدة مطلعها:
خليلي عوجا بالديار وسلما * وحوما معي طيرا على ذلك الحمى إلى قوله في مدحه:
عزاء ب جحجاح به يحسن العزا * ويعدى على عادي الردى - رام أو رمى - فتى قرن الباري سلامة خلفه * وصحتهم في أن يصح ويسلما هو " الخلف المهدي " بورك هاديا * وبورك مهديا، إذا النهج أبهما فان به عن كل غاد ورائح * لكل على العلات مغنى ومغنما فتى لم تزل تهتزه أريحية * إلى المجد حتى بات بالمجد مغرما تبلج عن وجه تبلج عن ندى * إذا عبس الدهر الكلوح تبسما فكان لوجه الدهر للدهر غرة * أضاء لها العيش الذي كان أظلما تكفل بالأيتام، فهو لهم أب * وحامى عن الاسلام، فهو له حمى فتى كلما ابدى الجميل أعاده * وان صنع المعروف زاد وتمما فيا بن النبي المصطفى ووصيه * ومن رفع البيت الحرام وقوما