فقال: أما لي فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريا لي سوادا، فإنه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا، فلم يجبنا واعيتنا كان حقا على الله أن يكبه على منخر يه في نار جهنم.
حبابة الوالبية 182 - محمد بن مسعود، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثني العمر كي عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عنبسة بن مصعب، وعلي ابن المغيرة، عن عمران بن ميثم، قال: دخلت أنا وعباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها: حبابة الوالبية، فقال لها عباية: تدرين من هذا الشاب الذي معي؟
قالت: لا، قال: مه ابن أخيك ميثم. قالت: أي والله أي والله.
____________________
قوله عليه السلام: فلا تسمعا لي واعية الواعية الصراخ والصوت لا الصارخة قاله في القاموس قال: ووهم الجوهري (1) قلت: قال الجوهري: الوعي بالتحريك الجلبة والأصوات، والواعية الصارخة (2).
والحق ان الوعي بالتحريك الصراخ والصوت والواعية الجلبة والأصوات والواعية الصارخة أيضا، فالواعية يقال تارة: للصارخة، وتارة لأصواتهم المختلطة قال في أساس البلاغة: الواعية الصراخ، وواعية القوم أصواتهم (3).
وقال في مجمل اللغة: الواعية الصارخة.
والحق ان الوعي بالتحريك الصراخ والصوت والواعية الجلبة والأصوات والواعية الصارخة أيضا، فالواعية يقال تارة: للصارخة، وتارة لأصواتهم المختلطة قال في أساس البلاغة: الواعية الصراخ، وواعية القوم أصواتهم (3).
وقال في مجمل اللغة: الواعية الصارخة.