قال، فقال له الحسن عليه السلام: ما خبرك لم فعلت ذلك قال: سمعت أبي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله لن تذهب الأيام والليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع وهو معاوية، فلذلك فعلت.
____________________
والفناء - بكسر الفاء والنون والألف الممدودة - متسع أمام الدار والاحتباء والحبوة في القعود معروف، وقد ورد النهي عن ذلك في المسجد يوم الجمعة والامام يخطب.
قال في القاموس: هو أن يجمع بين ظهره وساقيه بعمامته أو يديه (1).
وفي المغرب: الاحتباء أن يجمع بين ظهره وساقيه بثوب أو غيره، ومنه يقعد كيف شاء محتويا أو متربعا.
وفي النهاية الأثيرية: الاحتباء هو أن يضم الانسان رجليه إلى بطنه يجمعها به مع ظهره ويشد عليها، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب (2).
قوله عليه السلام: ما خبرك لما فعلت ذلك بضم المعجمة وسكون الموحدة بمعنى العلم، أي ما علمك ومعرفتك لم فعلت ذلك، انما فعلته لاني سمعت أبي عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أخبر بأن ذلك مما قد جرى به قلم القضاء والقدر.
وفي عضة من الروايات أنه عليه السلام ذكر 7 لسفيان بن ليلى حديث نعسة النبي صلى الله عليه وآله على المنبر.
قال في القاموس: هو أن يجمع بين ظهره وساقيه بعمامته أو يديه (1).
وفي المغرب: الاحتباء أن يجمع بين ظهره وساقيه بثوب أو غيره، ومنه يقعد كيف شاء محتويا أو متربعا.
وفي النهاية الأثيرية: الاحتباء هو أن يضم الانسان رجليه إلى بطنه يجمعها به مع ظهره ويشد عليها، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب (2).
قوله عليه السلام: ما خبرك لما فعلت ذلك بضم المعجمة وسكون الموحدة بمعنى العلم، أي ما علمك ومعرفتك لم فعلت ذلك، انما فعلته لاني سمعت أبي عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أخبر بأن ذلك مما قد جرى به قلم القضاء والقدر.
وفي عضة من الروايات أنه عليه السلام ذكر 7 لسفيان بن ليلى حديث نعسة النبي صلى الله عليه وآله على المنبر.