____________________
قيس بن سعد بن عبادة قوله: وكان مثل البعير جسيما قال ابن الأثير في جامع الأصول: قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي وقد تقدم تمام نسبه عند اسم أبيه في حرف السين، كان من كرام أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وكان أحد الفضلاء الجلة، وأحد دهاة العرب، وأهل الرأي والمكيدة في الحرب مع النجدة والبسالة.
وكان شريف قومه غير مدافع هو وأبوه وجده، وكان لرسول الله صلى الله عليه وآله لما قدم مكة مكان صاحب الشرطة من الامراء وأعطاه الراية يومئذ لما انتزعها من أبيه.
وكان واليا لعلي بن أبي طالب على مصر، ولم يفارق عليا إلى أن قتل، ومات هو بالمدينة سنة ستين وقيل: سنة تسع وخمسين.
روى عنه أنس بن مالك، وثعلبة بن مالك، والشعبي، وأبو نجيح، وميمون ابن أبي شبيب، وكان قيس وعبد الله بن الزبير وشريح القاضي والأحنف ليس في وجوههم شعر، ولا لا حدهم لحية، وكانت الأنصار تقول: لوددنا أن نشتري لقيس ابن سعد لحية بأموالنا وكان مع ذلك جميلا.
نجيح بفتح النون وكسر الجيم وبالحاء المهملة. وشبيب بفتح الشين المعجمة
وكان شريف قومه غير مدافع هو وأبوه وجده، وكان لرسول الله صلى الله عليه وآله لما قدم مكة مكان صاحب الشرطة من الامراء وأعطاه الراية يومئذ لما انتزعها من أبيه.
وكان واليا لعلي بن أبي طالب على مصر، ولم يفارق عليا إلى أن قتل، ومات هو بالمدينة سنة ستين وقيل: سنة تسع وخمسين.
روى عنه أنس بن مالك، وثعلبة بن مالك، والشعبي، وأبو نجيح، وميمون ابن أبي شبيب، وكان قيس وعبد الله بن الزبير وشريح القاضي والأحنف ليس في وجوههم شعر، ولا لا حدهم لحية، وكانت الأنصار تقول: لوددنا أن نشتري لقيس ابن سعد لحية بأموالنا وكان مع ذلك جميلا.
نجيح بفتح النون وكسر الجيم وبالحاء المهملة. وشبيب بفتح الشين المعجمة