____________________
المكفوف أنه واقفي، وان هو الا زور واختلاق، ولذلك لم يورد أبو الحسن أحمد ابن الغضائري فيه طعنا وغميزة فليعلم.
قوله: وسألته هل يتهم بالغلو؟ فقال: اما الغلو فلا قلت: كما من الاختلاق اتهامه بالغلو فكذلك من التكاذيب نسبته إلى الواقفة أليس قد قال النجاشي: أن أبا بصير الأسدي يحيى بن أبي القاسم المكفوف مات سنة خمسين ومائه (1)؟
وكذلك الشيخ في كتاب الرجال قال في أصحاب أبي عبد الله الصادق عليه السلام يحيى بن القاسم أبو محمد يعرف بأبي بصير الأسدي مولاهم كوفي تابعي مات سنة خمسين ومائه بعد أبي عبد الله عليه السلام (2)؟
وقال في الفهرست يحيى بن القاسم يكنى أبا بصير، له كتاب مناسك الحج، رواه علي بن أبي حمزة، والحسين بن أبي العلاء عنه (3) ومات سنة خمسين ومائة ومولانا أبو عبد الله الصادق عليه السلام قبض بالمدينة في شوال، وقيل: في منتصف رجب يوم الاثنين سنة ثمان وأربعين ومائة.
وقبض مولانا أبو الحسن الكاظم عليه السلام مسموما ببغداد في حبس السندي بن شاهك لست بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة وقيل: لخمس خلون من رجب سنة إحدى وثمانين ومائة.
فيكون أبو بصير يحيى بن أبي القاسم قد توفى بعد الصادق عليه السلام لسنتين وقبل الكاظم عليه السلام بثلاث وثلاثين سنة أو إحدى وثلاثين سنة
قوله: وسألته هل يتهم بالغلو؟ فقال: اما الغلو فلا قلت: كما من الاختلاق اتهامه بالغلو فكذلك من التكاذيب نسبته إلى الواقفة أليس قد قال النجاشي: أن أبا بصير الأسدي يحيى بن أبي القاسم المكفوف مات سنة خمسين ومائه (1)؟
وكذلك الشيخ في كتاب الرجال قال في أصحاب أبي عبد الله الصادق عليه السلام يحيى بن القاسم أبو محمد يعرف بأبي بصير الأسدي مولاهم كوفي تابعي مات سنة خمسين ومائه بعد أبي عبد الله عليه السلام (2)؟
وقال في الفهرست يحيى بن القاسم يكنى أبا بصير، له كتاب مناسك الحج، رواه علي بن أبي حمزة، والحسين بن أبي العلاء عنه (3) ومات سنة خمسين ومائة ومولانا أبو عبد الله الصادق عليه السلام قبض بالمدينة في شوال، وقيل: في منتصف رجب يوم الاثنين سنة ثمان وأربعين ومائة.
وقبض مولانا أبو الحسن الكاظم عليه السلام مسموما ببغداد في حبس السندي بن شاهك لست بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة وقيل: لخمس خلون من رجب سنة إحدى وثمانين ومائة.
فيكون أبو بصير يحيى بن أبي القاسم قد توفى بعد الصادق عليه السلام لسنتين وقبل الكاظم عليه السلام بثلاث وثلاثين سنة أو إحدى وثلاثين سنة