جابر بن عبد الله الأنصاري 86 - حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان
____________________
أو عن امامي لامدح فيه ولا ذم أصلا، على ما قد حققناه في الرواشح السماوية (1).
- قوله عليه السلام: انى لا كره للرجال أن يعافى الدنيا شئ من المصايب وذلك لان المصيبة كفارة للذنب، والبلية مجلبة للاجر ومنقصة للمثوبة.
وفي الخبر من طريق رئيس المحدثين أبي جعفر الكليني وغيره: المؤمن لا يخلو من قلة أو علت أو ذلة وربما اجتمعت الثلاث (2).
قوله عليه السلام: ان أبا سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيام يعني عليه السلام انه ابتلى لذلك لزيادة التمحيص ولجزالة المثوبة.
جابر بن عبد الله الأنصاري ليعلم ان جابر بن عبد الله الصحابي الأنصاري مشترك بين الاثنين، وقد التبس الامر فيهما على غير واحد ممن لم يتمهر في المعرفة بأحوال الرجال، بل على بعض من تمهر أيضا، فها أبو عبد الله الذهبي من العامة قد وقع في هذا الالتباس، وكذلك بعض من الخاصة.
أحدهما: الصحابي المشهور الكبير العظيم الشأن من عظماء الصحابة، وهو الذي نحن في ترجمته وبيان حاله، جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام بن ثعلبة
- قوله عليه السلام: انى لا كره للرجال أن يعافى الدنيا شئ من المصايب وذلك لان المصيبة كفارة للذنب، والبلية مجلبة للاجر ومنقصة للمثوبة.
وفي الخبر من طريق رئيس المحدثين أبي جعفر الكليني وغيره: المؤمن لا يخلو من قلة أو علت أو ذلة وربما اجتمعت الثلاث (2).
قوله عليه السلام: ان أبا سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيام يعني عليه السلام انه ابتلى لذلك لزيادة التمحيص ولجزالة المثوبة.
جابر بن عبد الله الأنصاري ليعلم ان جابر بن عبد الله الصحابي الأنصاري مشترك بين الاثنين، وقد التبس الامر فيهما على غير واحد ممن لم يتمهر في المعرفة بأحوال الرجال، بل على بعض من تمهر أيضا، فها أبو عبد الله الذهبي من العامة قد وقع في هذا الالتباس، وكذلك بعض من الخاصة.
أحدهما: الصحابي المشهور الكبير العظيم الشأن من عظماء الصحابة، وهو الذي نحن في ترجمته وبيان حاله، جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام بن ثعلبة