____________________
قال المسعودي في مروج الذهب: ولقد بلغ من أمرهم في طاعتهم له أن صلي بهم في مسيرهم إلى صفين الجمعة يوم الأربعاء.
وسبط ابن الجوزي في الخصائص والمناقب قال: قال المسعودي: لقد بلغ من طاعة أهل الشام لمعاوية أنه صلى بهم الجمعة يوم الأربعاء، وغيره يقول: يوم السبت وقال: كان لنا بالأمس عذر.
وكذلك قال جده أبو الفرج بن الجوزي في المنتظم.
خزيمة بن ثابت هو أبو عمارة الأنصاري ذو الشهادتين، خزيمة - بالخاء المعجمة المضمومة والزاء المفتوحة والياء الساكنة والميم والهاء أخيرا - ابن ثابت بن الفاكة، من عظماء أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) شهد معه بدرا وما بعدها، ومن أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، شهد معه جمل والصفين، وقتل بصفين شهيدا.
ذكره الشيخ - رحمه الله تعالى - في كتاب الرجال في باب الصحابة قال:
خزيمة بن ثابت (1).
ثم ذكره في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وقال: خزيمة بن ثابت (1) ذو الشهادتين (2).
ولقد أطبقت العامة والخاصة على أن رسول الله صلى الله عليه وآله سماه ذو الشهادتين وأقامه وحده في باب الشهادة مقام شاهدين.
والسيد المرتضى علم الهدى ذو المجدين - رضي الله تعالى عنه - في كتاب الانتصار في مسألة قضاء القاضي بعلمه: وأن قول أبي علي بن الجنيد بخلاف ذلك خرق الاجماع الامامية، ومسبوق وملحوق بانعقاده سابقا ولاحقا قبل ابن الجنيد وبعده، أورد قضية رسول الله صلى الله عليه وآله في ابتياعه الناقة من الأعرابي من طريقين.
وسبط ابن الجوزي في الخصائص والمناقب قال: قال المسعودي: لقد بلغ من طاعة أهل الشام لمعاوية أنه صلى بهم الجمعة يوم الأربعاء، وغيره يقول: يوم السبت وقال: كان لنا بالأمس عذر.
وكذلك قال جده أبو الفرج بن الجوزي في المنتظم.
خزيمة بن ثابت هو أبو عمارة الأنصاري ذو الشهادتين، خزيمة - بالخاء المعجمة المضمومة والزاء المفتوحة والياء الساكنة والميم والهاء أخيرا - ابن ثابت بن الفاكة، من عظماء أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) شهد معه بدرا وما بعدها، ومن أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، شهد معه جمل والصفين، وقتل بصفين شهيدا.
ذكره الشيخ - رحمه الله تعالى - في كتاب الرجال في باب الصحابة قال:
خزيمة بن ثابت (1).
ثم ذكره في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وقال: خزيمة بن ثابت (1) ذو الشهادتين (2).
ولقد أطبقت العامة والخاصة على أن رسول الله صلى الله عليه وآله سماه ذو الشهادتين وأقامه وحده في باب الشهادة مقام شاهدين.
والسيد المرتضى علم الهدى ذو المجدين - رضي الله تعالى عنه - في كتاب الانتصار في مسألة قضاء القاضي بعلمه: وأن قول أبي علي بن الجنيد بخلاف ذلك خرق الاجماع الامامية، ومسبوق وملحوق بانعقاده سابقا ولاحقا قبل ابن الجنيد وبعده، أورد قضية رسول الله صلى الله عليه وآله في ابتياعه الناقة من الأعرابي من طريقين.