ويقال: انه كان من العشرة خمسة من الأنصار، وأربعة من الخزرج كلها، ورجل من الأوس.
وسعد لم يزل سيدا في الجاهلية والاسلام، وأبوه وجده وجد جده لم يزل فيهم الشرف، وكان سعد يجير فيجار ذلك له السوددة، ولم يزل هو وأبوه أصحاب اطعام في الجاهلية والاسلام، وقيس ابنه بعد على مثل ذلك.
سفيان بن ليلى الهمداني 178 - روى عن علي بن الحسين الطويل: عن علي بن النعمان، عن عبد الله ابن مسكان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء رجل من أصحاب الحسن عليه السلام يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له، فدخل على الحسن عليه السلام وهو محتب في فناء داره، قال: فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين.
____________________
وكسر الباء الموحدة الأولى انتهى كلام جامع الأصول.
وقد كنا ذكرنا من قبل أن قيس بن سعد بن عبادة كان ممن لم يبايع أبا بكر وكان في بيعة علي عليه السلام أولا وآخرا رضي الله تعالى عنه.
سفيان بن ليلى الهمداني قوله عليه السلام: وهو محتب بضم الميم واسكان الحاء المهملة والتاء المثناة من فوق المفتوحة والباء الموحدة من الاحتباء افتعالا من الحباء.
وقد كنا ذكرنا من قبل أن قيس بن سعد بن عبادة كان ممن لم يبايع أبا بكر وكان في بيعة علي عليه السلام أولا وآخرا رضي الله تعالى عنه.
سفيان بن ليلى الهمداني قوله عليه السلام: وهو محتب بضم الميم واسكان الحاء المهملة والتاء المثناة من فوق المفتوحة والباء الموحدة من الاحتباء افتعالا من الحباء.