القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ١٦١
تفسير رجال الدين:
يا بني آدم خذوا زينتكم من اللباس المادي الذي يستر العورة ومن اللباس الأدبي وهو التقوى عند كل مكان للصلاة، وفى كل وقت تؤدون فيه العبادة، وتمتعوا بالاكل والشرب غير مسرفين في ذلك فلا تتناولوا المحرم، ولا تتجاوزوا الحد المعقول من المتعة، إن الله لا يرضى عن المسرفين.
النظرة العلمية:
يرى علماء الطب أن الآية تبصر الناس بضرر الاكثار من الأكل والشرب لان الطب الحديث يقول إن للجسم حاجته المحدودة من الطعام والشراب والكافية لعملياته الحيوية فإن زادت عن ذلك زادت أعباء الجهاز الهضمي وإرهاقه، وزادت فضلاته ومخلفاته التي قد تتراكم في الجسم وتلقى عبئا على الأجهزة الأخرى المختلفة فتجهد الكبد والقلب والكلى، كما أن الافراط في الاكل يسبب التخمة التي تساعد على ظهور أمراض كثيرة مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والنقرس والروماتزم وأمراض القلب.
ويجب أن يعمل الانسان بقول الرسول: حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه.
ولنا في الصوم خير علاج لتطهير الجسم من شرور الافراط في الأكل والشرب.
وقال تعالى في سورة الرحمن آية - 62 - 68:
(ومن دونهما جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان مدهامتان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما فاكهة ونخل ورمان)
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست