القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ٣٠
والقرآن معجزة الله الباقية من المعجزات التي جاءت وانتهى أمرها بزمانها.
ومعجزة القرآن جاءت كاملة خالدة لندوم إلى ما شاء الله تعالى لدوامها.
وكل الكتب السماوية السابقة حرفت ولم يبق غير الاطلال من جلال أصولها.
أما القرآن الكريم فهو باق على الدهر لا يتغير وآياته حافظة لرسمها ونصوصها.
أليس في ذلك ما يقنع أهل الشك بالدليل القاطع على صدق آياته وإعجازها.
وكم من جاحدين حاقدين يتمنون لو يعثرون على تناقص أو نقص في كمالها.
وقد مضت القرون وما وجد المنقبون في آيات القرآن غير الحق في طياتها.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»
الفهرست