القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ١٠٤
النظرة العلمية:
يقول الله تعالى وهو أصدق القائلين أنه أنشأكم من نفس واحدة أي من خلية واحدة حية ذات حياة واحدة ونفس واحدة أي من العلقة التي هي البويضة الملحقة بالحيوان المنوي الذي يستقر في الرحم، وتكون البويضة مستودعا لكم، وعلم الأجنة يؤكد ذلك عن خبرة ومشاهدة للصور المأخوذة خلال جميع حالات الحمل.
وقال تعالى في سورة الزمر آية - 6:
(خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الانعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث).
تفسير رجال الدين:
الله سبحانه خلق الناس من نفس واحدة هو آدم أبو البشر، وخلق من هذه النفس زوجه حواء وأنزل لمصالحكم ثمانية أنواع من الانعام ذكرا وأنثى وهي الإبل والبقر والضأن والماعز، ويخلقكم في بطون أمهاتكم طورا بعد طور في ظلمات ثلاث هي ظلمة البطن والرحم والمشيمة.
النظرة العلمية:
دلت الأبحاث في علم الأجنة أنه وقت تكوين الجنين في أرحام الأمهات تنشأ البويضة في أحد مبيضي المرأة حتى إذا اكتمل نضجها انطلقت منه فيتلقفها أحد بوقي فالوب وهو اسم العالم الذي اكتشف هذين البوقين ثم تمضي إلى الرحم وتبدأ مراحل التطور، وفى الرحم يمضى الجنين بقية مدة الحمل حتى يكون لنفسه
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست