وقيل: بوزنها مرتين (1). وقيل: بوزنها عشر مرات (2)، وقال مجاهد: كانت لرجل يبر أمه، وأخذت منه بملء جلدها دنانير (3).
و (الآن): مبني على الفتح (4)، معناه: هذا الوقت، وهو عبارة عما بين الماضي والمستقبل، و (جئت بالحق): معناه، عند من جعلهم عصاة: بينت لنا غاية البيان، وهذه الآية تعطي أن الذبح أصل في البقر، وإن نحرت أجزأ.
وقوله تعالى: (و ما كادوا يفعلون): عبارة عن تثبطهم في ذبحها، وقلة مبادرتهم إلى أمر الله تعالى، وقال محمد بن كعب القرظي: كان ذلك منهم لغلاء البقرة (5)، وقيل: كان