حيان، و ما نقلته من الأحاديث الصحاح و الحسان عن غير البخاري و مسلم و أبي داود و الترمذي في باب الأذكار و الدعوات - فأكثره من " النووي " (1) و " سلاح المؤمن "، و في الترغيب و الترهيب و أحوال الآخرة فمعظمه من " التذكرة " للقرطبي (2)، و " العاقبة " لعبد الحق، و ربما زدت زيادات كثيرة من " مصابيح البغوي " و غيره، كما ستقف عليه - إن شاء الله تعالى - كل ذلك معزو لمحاله، و بالجملة فكتابي هذا محشو بنفائس الحكم، و جواهر السنن الصحيحة و الحسان المأثورة عن سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و قد قال أبو عمر بن عبد البر في كتاب " التقصي ": و أولى الأمور بمن نصح نفسه، و ألهم رشده - معرفة
(١١٩)