على القطع، كما تقول: مررت بزيد العاقل الفاضل. فهذه خمسة أوجه للنصب أيضا.
والشوى. جمع شواة وهي جلدة الرأس. قال الأعشى:
قالت قتيلة ماله * قد جللت شيبا شواته وقال آخر:
لأصبحت هدتك الحوادث هدة * لها فشواة الرأس باد قتيرها القتير: الشيب. وفي الصحاح: " والشوى: جمع شواة وهي جلدة الرأس ". والشوى:
اليدان والرجلان والرأس من الآدميين، وكل ما ليس مقتلا. يقال: رماه فأشواه إذا لم يصب المقتل. قال الهذلي:
فإن من القول التي لا شوى لها * إذا زل عن ظهر اللسان انفلاتها يقول: إن من القول كلمة لا تشوي ولكن تقتل. قال الأعشى:
قالت قتيلة ماله * قد جللت شيبا شواته قال أبو عبيد: أنشدها أبو الخطاب الأخفش أبا عمرو بن العلاء فقال له: " صحفت! إنما هو سراته، أي نواحيه (1) فسكت أبو الخطاب ثم قال لنا: بل هو صحف، إنما هو شواته ".
وشوى الفرس: قوائمه، لأنه يقال: عبل (2) الشوى، ولا يكون هذا للرأس، لأنهم وصفوا الخيل بإسالة الخدين وعتق الوجه وهو رقته. والشوى: رذال المال. والشوى: هو الشئ الهين اليسير. وقال ثابت البناني والحسن: " نزاعة للشوى " أي لمكارم وجهه. أبو العالية:
لمحاسن وجهه. قتادة: لمكارم خلقته وأطرافه. وقال الضحاك: تفري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك منه شيئا. وقال الكسائي: هي المفاصل. وقال بعض الأئمة: هي القوائم والجلود. قال أمرؤ القيس:
سليم الشظى عبل الشوى شنج النساء * له حجبات مشرفات على الفال (3)