جمعة. رواه البخاري عن الحسن بن صباح. ورواه مسلم عن عبد بن حميد، كلاهما عن جعفر بن عون.
أخبرنا الحاكم أبو عبد الرحمن الشاذياخي قال: أخبرنا ناقد بن أحمد قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن مصعب قال: حدثنا يحيى بن حكيم قال: حدثنا أبو قتيبة قال:
حدثنا حماد عن عباد بن أبي عمار قال: قرأ ابن عباس هذه الآية ومعه اليهودي - اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا - فقال اليهودي: لو نزلت هذه علينا في يوم لاتخذناه عيدا، فقال ابن عباس فإنها نزلت في عيدين اتفقا في يوم واحد يوم جمعة وافق ذلك يوم عرفة.
* قوله: (يسألونك ماذا أحل لهم) الآية. أخبرنا أبو بكر الحارثي قال:
أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: حدثنا أبو يحيى قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثني ابن أبي زائدة، عن موسى بن عبيدة، عن أبان بن صالح، عن القعقاع ابن الحكيم عن سلمى أم رافع، عن أبي رافع قال: (أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، فقال الناس: يا رسول الله ما أحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها؟
فأنزل الله تعالى هذه الآية، وهي - يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين -) رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه، عن أبي بكرة ابن بالويه، عن محمد بن سادان، عن يعلى بن منصور، عن ابن أبي زائدة، وذكر المفسرون شرح هذه القصة قالوا: قال أبو رافع (جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم واستأذن عليه، فأذن له فلم يدخل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قد أذنا لك يا رسول الله، فقال: أجل يا رسول الله، ولكنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب، فنظروا فإذا في بعض بيوتهم جرو، قال أبو رافع:
فأمرني أن لا أدع كلبا بالمدينة إلا قتلته حتى بلغت العوالي، فإذا امرأة عندها كلب يحرسها فرحمتها، فتركته فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأمرني بقتله،