سورة النصر (بسم الله الرحمن الرحيم). نزلت في منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين وعاش سنتين بعد نزولها أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن، أخبرنا أبو عمر بن أبي جعفر المقرئ، أخبرنا الحسن ابن سفيان، أخبرنا عبد العزيز بن سلام، أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان قال:
حدثني أبي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين وأنزل الله تعالى - إذا جاء نصر الله - قال: يا علي ابن أبي طالب ويا فاطمة قولا: - جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا - فسبحان ربي وبحمده وأستغفره إنه كان توابا.
سورة تبت (بسم الله الرحمن الرحيم). أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري، أخبرنا حاجب ابن أحمد، أخبرنا محمد بن حماد، أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال: يا صباحاه، فاجتمعت إليه قريش فقالوا له: مالك؟ قال: أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أما كنتم تصدقون؟ قالوا: بلى، قال: قال إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبا لك، ألهذا دعوتنا جميعا، فأنزل الله عز وجل - تبت يدا أبي لهب وتب - إلى آخرها. رواه البخاري عن محمد بن سلام عن أبي معاوية إلى آخرها.
أخبرنا سعد بن محمد العدل، أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه، أخبرنا علي ابن عبد الله بن مبشر الواسطي، أخبرنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، أخبرنا يزيد ابن زريع عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: قام رسول الله صلى الله