الناس كعذاب الله) فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة إلى المسلمين الذين بمكة فقال رجل من بني ضمرة لأهله وكان مريضا أخرجوني إلى الروح فأخرجوه حتى إذا كان بالحصحاص فمات فأنزل الله عز وجل (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله) إلى آخر الآية ونزل في أولئك الذين كانوا أعطوا الفتنة (ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم) عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (وهم لا يفتنون) قال لا يبتلون عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (وليحملن أثقالهم) قال من دعا قوما إلى ضلالة فعليه مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شئ عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله (وتخلقون إفكا) قال تنحتون إفكا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (وآتيناه أجره في الدنيا) قال هو كقوله (وآتيناه في الدنيا حسنة) قال وقال ليس من أهل دين إلا وهم يتولونه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (وتأتون في ناديكم المنكر) قال في مجالسكم
(٩٦)