والرجز فاهجر قال معمر وقال الزهري الأوثان قال ولا وتمنن تستكثر قال معمر وقال قتادة وابن طاوس عن أبيه مثله قال ولا تعط شيئا لتثاب أفضل منه قال معمر وقال الحسن لا تمنن عملك ولا تستكثر عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فإذا نقر في الناقور قال إذا نفخ في الصور عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عكرمة أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال أي عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا قال ولم؟ قال ليعطوكه فإنك أتيت محمدا لتعرض لما قبله قال قد علمت قريش أني من أكثرها مالا قال فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر لما قال وأنك كاره له قال وماذا أقول فيه؟ فوالله ما منكم رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن مني والله ما يشبه الذي يقول شئ من هذا والله إن لقوله الذي يقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه معذق أسفله وإنه ليحطم ما تحته وإنه ليعلو وما يعلى فقال قف والله لا
(٣٢٨)