طاعة الله وقول بالمعروف عند حقائق الأمور خير لهم عبد الرزاق قال معمر تلا قتادة فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم قال قد فعلوا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم قال هم أهل الكتاب يقول بين لهم الهدى أي أنهم يجدونه مكتوبا عندهم والشيطان سول لهم يقول زين لهم عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى كرهوا ما نزل الله قال هم المنافقون عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم قال لا تكونوا أول الطائفتين ضرعت إلى صاحبتها وأنتم الأعلون يقول وأنتم أولى بالله منهم عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولن يتركم أعمالكم قال لن يظلمكم أعمالكم عبد الرزاق قال معمر تلا قتادة إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم قال قد علم الله في مسألة المال خروج الأضغان عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم قال إن إن تتولوا عن طاعة الله
(٢٢٤)