البيت العتيق فرجع إليه الرسول فأخبره فقال عمر إن لهؤلاء لنبأ ثم أرسل إليهم أي آية في كتاب الله أحكم؟ قالوا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فقال أي آية أعدل؟ قالوا إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى قال فأي آية أعظم؟ قالوا الله لا إله إلا هو الحي القيوم قال فأي آية أرجى؟ قالوا قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله قال فأي آية أخوف؟ قالوا من يعمل سوءا يجز به قال سلهم أفيهم ابن أم عبد قالوا نعم عبد الرزاق عن الثوري في قوله وأخرجت الأرض أثقالها قال ما استودعت يومئذ تحدث أخبارها قال ما عمل عليها من خير أو شر
(٣٨٩)