فاقتص بعضهم من بعض من مظالم كانت بينهم في الدنيا ثم يؤذن لهم أن يدخلوا الجنة فإذا دخلوها فما كان المؤمن بأدل بمنزله في الدنيا منه بمنزله في الجنة حين يدخلها عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فتعسا لهم وأضل أعملهم قال هي عامة للكفار عبد الرزاق قال أنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى الله مولى الذين آمنوا قال ليس لهم مولى غيره عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك قال قريته مكة عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله ماء غير آسن قال غير منتن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ومنهم من يستمع إليك قال هم المنافقون قال وكان يقال الناس ثلاثة سامع فعامل وسامع فعاقل وسامع فتارك عبد الرزاق عن معمر في قوله تعالى فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم قال قد أنى لهم أن يتذكروا ويتوبوا إذا جاءتهم الساعة
(٢٢٢)