ابن عمير يقول إن السحرة كانوا أول النهار سحارا وآخر النهار شهداء عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى فيسحتكم بعذاب قال فيستأصلكم فيهلككم عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله ما أخلفنا موعدك بملكنا قال بطاقتنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى بطريقتكم المثلى قال ببني إسرائيل عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى فيحل عليكم غضبى قال ينزل عليكم غضبي عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة قال لما استبطأ موسى قومه قال لهم السامري إنما احتبس عنكم من أجل ما عندكم من الحلي وكانوا استعاروا حليا من آل فرعون فجمعوه فأعطوه السامري فصاغ منه عجلا ثم أخذ القبضة التي قبض من أثر فرس الملك فنبذها في جوفه فإذا هو عجل جسد له خوار فقال هذا إلهكم وإله موسى ولكن موسى نسي ربه عندكم قال عبد الرزاق قال معمر وقال الكلبي إن الفرس التي كان عليها جبريل كانت الحياة فقبض السامري من أثرها فلما نبذه في العجل خار عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة قال في حرف ابن مسعود انظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا
(١٨)