سورة محمد صلى الله عليه وسلم وهي مدنية بسم الله الرحمن الرحيم عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وأصلح بالهم قال حالهم عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري في قوله فإما منا بعد وإما فداء أنه كتب إلى أبي بكر في أسير أسر فذكر أنهم التمسوه بفداء كذا وكذا فقال أبو بكر اقتلوه لقتل رجل من المشركين أحب إلي من كذا وكذا قال وأتي أبو بكر برأس فقال قد بغيتم عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني رجل من أهل الشام ممن كان يحرس عمر بن عبد العزيز وهو من بني أسد قال ما رأيت عمر قتل أسيرا إلا واحدا من الترك كان جئ بأسارى من الترك فأمر بهم يسترقوا فقال رجل ممن جاء بهم يا أمير المؤمنين لو كنت رأيت هذا لأحدهم وهو يقتل المسلمين لكثر بكاؤك عليهم فقال له عمر فدونك فاقتله فقام إليه فقتله قال عبد الرزاق قال معمر وكان الحسن يقول لا يقتل الأسارى إلا في الحرب يهيب بهم العدو عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن المهلب عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم فادى رجلين من أصحابه برجل من المشركين أسر
(٢٢٠)