قال فنزلت ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء عبد الرزاق عن ابن عيينة عن زكريا عن الشعبي أن عبد الله بن أبي كانت عنده معاذة ومسيكة فأرسل إحداهما تفجر فجاءت ببرد فأرادها على آخر فأبت فنزلت لهما التوبة دونه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم قال غفر لهن ما أكرهن عليه عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله كمشكاة فيها مصباح قال هو مثل نور الله الذي في قلب المؤمن كمشكاة والمشكاة الكوة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى كوكب مضئ فهذا مثل لهذا ضربه الله يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية قال معمر وقال الحسن ليست من شجرة الدنيا ليست شرقية ولا غربية قال معمر وقال الكلبي لا شرقية لا يسترها من المشرق شئ ولا غربية لا يسترها من المغرب شئ وهو أصفى الزيت قال عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة هي الشجرة لا يفئ عليها ظل غرب ضاحية للشمس ذلك أصفى الزيت يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور عبد الرزاق قال أنا معمر عن الحسن في قوله في بيوت أذن الله أن ترفع قال هي المساجد أذن الله أن ترفع يقول أن
(٦٠)