قال عبد الرزاق وقال معمر وقال قتادة أشده ثلاث وثلاثون سنة عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (على حين غفلة من أهلها) قال عند القائلة بالظهيرة وهم نائمون عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) قال كان الذي استغاثه رجلا من بني إسرائيل استعان موسى على عدوه من آل فرعون (فوكزه موسى) بعصاه (فقضى عليه) (فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين) فأقبل إليه موسى فظن الرجل أنه يريد قتله فقال يا موسى (أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس) وقبطي قريب منهما يسمعهما فأفشى عليهما قال (وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى) قال هو مؤمن آل فرعون (يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب) من قتل النفس يترقب أن يأخذه الطلب عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (من الرهب) قال من الرعب عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى (فلن أكون ظهيرا
(٨٩)