النسب وليس وليك في الدين قال عبد الرزاق أخبرني ابن جريج قال قلت لعطاء ما قوله إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا قال هو إعطاء المسلم الكافر بينهما قرابة ووصيته له عبد الرزاق قال أخبرني معمر عن الكلبي أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين المهاجرين فكانوا يتوارثون بالهجرة حتى نزلت وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين فجمع الله المؤمنين والمهاجرين قال إلا إن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا إلا أن توصوا لأوليائكم يعني الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينهم نا معمر عن قتادة في قوله وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم قال أخذ الله ميثاقهم أن يصدق بعضهم بعضا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وبلغت القلوب الحناجر قال شخصت من مكانها فلولا أنه ضاق الحلقوم عنها أن تخرج لخرجت نا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها قال هي الملائكة معمر عن قتادة في قوله تعالى ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا قال ناس من المنافقين يعدنا محمد أنا نفتتح قصور الشام
(١١٣)