تفسير مجاهد - مجاهد بن جبر - ج ١ - الصفحة ٤٠
من قصرك في طولي في قصرك، جاء منا رجلان مستويان كان مجاهد أبيض الرأس واللحية، وكان يكره الخضاب بالسواد، وما كان يتختم.
أخلاقه كان مجاهد دائم التفكير متواضعا، قال الأعمش كنت إذا رأيت مجاهدا ازدريته، مبتذلا كأنه خربندج قد ضل حماره وهو مهتم. فإذا نطق خرج من فيه اللؤلؤ، والرواية الأخرى تبين سبب اهتمامه وقلقه، قال الأعمش كنت إذا رأيت مجاهدا تراه مغموما، فقيل له في ذلك فقال أخذ عبد الله، يعنى ابن عباس، بيدي ثم قال أخذ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيدي وقال لي يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل كان مجاهد مولى لبني مخزوم وكان يخدم مولاه، وعن مجاهد أنه قال كنت أقود مولاي السائب وهو أعمى فيقول يا مجاهد دلكت الشمس؟ فإذا قلت نعم قام فصلى الظهر
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 3
2 المقدمة 5
3 القرآن وتفسيره 5
4 تلاوة القرآن وتدبره 5
5 تبيين الكتاب 6
6 العلم يزيد بمر الزمان ولا نهاية لفهم القرآن 7
7 مناهج التفسير 9
8 هدى للناس 10
9 مراعاة الظروف والأحوال 11
10 نظم القرآن 12
11 إعجاز القرآن 12
12 المنقول والمعقول 15
13 تأثر التفسير بالحركة العلمية 16
14 يتطور التفسير بتطور العلم 18
15 مجاهد وابن عباس 24
16 مجاهد والطبري 25
17 لغوية مجاهد 27
18 مجاهد ومعرفة اصطلاح لغة العرب 30
19 مجاهد والتفقه في القرآن 31
20 مجاهد وفقه المسائل 32
21 تفسير مجاهد ونقاده من المعاصرين 32
22 مجاهد وإعمال الرأي في التفسير 34
23 مجاهد والإسرائيليات 36
24 منهج تفسير مجاهد 37
25 تفسير القرآن بالقرآن 38
26 ترجمة مجاهد 39
27 مخطوطة تفسير مجاهد وتاريخها 53
28 إلى قارىء هذا التفسير 60
29 كلمة شكر 63
30 مصطلحات الطبع 65
31 الفاتحة 68
32 البقرة 69
33 آل عمران 121
34 النساء 143
35 المائدة 183
36 الانعام 211
37 الأعراف 231
38 الأنفال 271
39 التوبة 291
40 هود 299
41 يوسف 311
42 الرعد 323
43 إبراهيم 333
44 الحجر 339
45 النحل 345
46 الاسراء 357
47 الكهف 373
48 مريم 383
49 طه 393
50 الأنبياء 407