ونحن نقوم على أرض أمتن وأثبت إذا علمنا من أسانيد كثيرة عن رؤية السعداء لله أن واحدا من ثفات الرواة هو مجاهد المكي المتوفى حوالي 102 - 103 عن ثلاثة وثمانين عاما من أوثق تلاميذ ابن عباس ويعترف الثقات القدماء بأن تفسيره للقرآن أصح وجوه التفسير استعبد التفسير المألوف لتعبير الآية إلى ربها ناظرة ورأى في ذلك التعبير عن الرغبة إلى الله أو الرغبة في انتظار جزائه مع تعليقه على ذلك بقوله ولا أحد من الخلق يراه وانتقد الذهبي مجاهدا بقوله ومن أنكر ما جاء عن مجاهد في التفسير في قوله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا بني إسرائيل قال يجلسه معه على العرش مجاهد والإسرائيليات:
إن آثار مجاهد المروية في تفسير الطبري والدر المنثور تشتمل على كثير من الإسرائيليات والقصص المعروفة بين أهل الكتاب أي النصارى واليهود ومن العجب أن جامع هذا التفسير أي تفسير مجاهد الذي نقدمه إليكم يجتنب عن الإسرائيليات فلا يوجد فيه إلا شئ قليل من الإسرائيليات التي ثبتت عن مجاهد عند المحدثين والمفسرين والتي لأجلها اتهموه بإيراد الإسرائيليات في تفسيره فقد روي أنه سئل الأعمش مالهم يثقون تفسير مجاهد؟ فقال كانوا