المسخ لم يقع على أجسامهم بل على قلوبهم فبقوا أناسا لهم نفوس القردة وإذ يكون المراد مجرد التمثيل كما مثل الذين حملوا التوراة في موضع آخر (الآية 5 من سورة الجمعة) بمثل الحمار يحمل أسفارا فقد ذهب إليه مجاهد أبعد مما اجترأ عليه من بعده علماء المعتزلة الذين ذكروا وجوها معقولة في تفسير المسخ - بتأثير الملابسات الجوية ونحوها - دون أن يخالجهم شك صريح في وقوع ذلك المسخ المادي وقال جولد تسيهر أيضا: