يرخص للمريض في التماس البركة من القرآن روي ليث عن مجاهد لا بأس أن تكتب القرآن ثم تسقيه المريض وكان مجاهد يكره التعشير والطيب في المصحف وكان بين مجاهد وعكرمة ما يكون بين العلماء المعاصرين وكان شئ الرأي في عكرمة فقد قال مجاهد فيه ما له أخزاه الله وماله لعنه الله تحت تفسير الآية 119 من سورة النساء وانظر تعليق رقم - 1 - على هامش الصفحة 217 للمحقق محمد محمود شاكر أسفاره:
كان مجاهد مسفارا يحب السفر امتثالا بقوله تعالى قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين وكان لا يسمع بأعجوبة إلا اشتقاق إلى رؤيتها قيل إنه ذهب إلى حضرموت ببئر برهوت وذهب إلى بابل وعليها وال فقال مجاهد تعرض على هاروت وماروت فدعا رجلا من السحرة فقال اذهب به فقال اليهودي بشرط أن لا يدعو الله عندهما قال فذهب إلى قلعة فقطع منها حجرا ثم قال خذ برجلي فهوى به حتى انتهى إلى جوية فإذا هما معلقين منكسين كالجبلين فما رأيتهما قلت سبحان الله