الحديث قال ابن المديني كان يرى الاعتزال وأما الحديث فهو فيه ثقة وقد اعتمد الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري على تفسير ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الإمام ابن تيمية والشافعي في كتبه أكثر الذي ينقله عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكذلك البخاري في صحيحه يعتمد على هذا التفسير وقول القائل لا تصح رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد جوابه ان تفسير ابن أبي نجيح عن مجاهد من أصح التفاسير بل ليس بأيدي أهل التفسير كتاب في التفسير أصح من تفسير ابن أبي نجيح عن مجاهد إلا أن يكون نظيره في الصحة إلى قارئ هذا التفسير إن أكثر اعتمادنا في تصحيح مخطوطتنا على تفسير الطبري فإذا وجدنا فيه ما يوضح عبارة أصلنا الناقصة لم نلتفت بعده إلى تفسير آخر إلا قليلا وكذلك الزيادات التفسيرية عن مجاهد التي أضفناها إلى أصلنا فإن معظمها من تفسير الطبري والزيادات التفسيرية نوردها في تعليقاتنا حسب ترتيب الآيات فلنفرض أن الآيات 49 و 50 و 51 لم تفسر في تفسير مجاهد ووجدنا لها آثار مجاهد التفسيرية في تفسير
(٦٠)